أب سوري يبكي فوق جثة طفله الذي قضي تحت قصف طائرات النظام في الغوطة الشرقية أمس. (أ.ف.ب)
أب سوري يبكي فوق جثة طفله الذي قضي تحت قصف طائرات النظام في الغوطة الشرقية أمس. (أ.ف.ب)
TOPSHOT - Syrian flee their homes following an airstrike in the rebel-held besieged town of Arbin, in the eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus on February 2, 2018. / AFP / ABDULMONAM EASSA
TOPSHOT - Syrian flee their homes following an airstrike in the rebel-held besieged town of Arbin, in the eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus on February 2, 2018. / AFP / ABDULMONAM EASSA
TOPSHOT - Children stand over the body of a child at a makeshift hospital, following an airstrike in the rebel-held besieged town of Arbin, in the eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus on February 2, 2018. / AFP / ABDULMONAM EASSA
TOPSHOT - Children stand over the body of a child at a makeshift hospital, following an airstrike in the rebel-held besieged town of Arbin, in the eastern Ghouta region on the outskirts of the capital Damascus on February 2, 2018. / AFP / ABDULMONAM EASSA
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)
أثار استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية في الغوطة، ردود فعل واسعة في الإدارة الأمريكية، إذ اتهمت إدارة الرئيس دونالد ترمب بشار الأسد بقيامه بإنتاج واستخدام أسلحة كيماوية على الرغم «من التزامه بإلغاء البرنامج الخاص بإنتاج هذه الأسلحة في عام 2013»، مؤكدة على ضرورة إيجاد العالم طريقة لردعه.

ولم يستبعد الرئيس ترمب إمكانية القيام بعمل عسكري إضافي لردع الهجمات الكيمياوية أو معاقبة الأسد، بحسب المسؤولين؛ غير المصرح لهم بالحديث للصحفيين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم بحسب (أسوشيتد برس).


في غضون ذلك، استمرت قوات نظام الأسد وطائرات الاحتلال الروسي في تصعيد هجماتها الجوية على مختلف البلدات والمدن السورية مستهدفة أماكن تجمع الأهالي، ما أدى لوقوع عدد من القتلى بينهم أطفال.

وأوضح ناشطون سوريون أن طائرات روسيا والنظام تغير منذ الصباح على قصف مدينة دوما تخلل ذلك قصف مدفعي متواصل على كل من حمورية حرستا ومديرا وعربين التي شهدت مقتل طفل وجرح عدد آخر.

وفي إدلب، قصفت الطائرات الروسية مدينة سراقب في حين استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مدينة جسر الشغور وبلدات الريف الغربي أثناء تأدية صلاة الجمعة من معسكر جورين بسهل الغاب، كما شمل القصف المدفعي المتواصل منذ يوم أمس بلدات وقرى (أم الكراميل وتل علوش وتل فخار الواسطة وتل ممو وباجر ومريودة ومكحلة) بريف حلب الجنوبي، ما أدى لوقوع قتلى من المدنيين.